التخطي إلى المحتوى

بحث عن اللياقة البدنية يدفع المرء للحفاظ على لياقته من أجل صحة أفضل، ويشير إلى مدى تقصير البعض في الاهتمام بلياقته وصحته الجسمانية، ففي العصر الحديث، ظهرت كثير من التسهيلات والرفاهيات التي جعلت الإنسان يبذل أقل مجهود لإتمام ما يريد، وبالتالي قلت حركة الجسد، وهذا ليس بالأمر الهين؛ حيث يترتب على ذلك كثير من الأمراض المزمنة، ولذلك يقدم موقع نموذجي بحث باللغة الانجليزية والعربية عن اللياقة البدنية يوضح أهميتها.

بحث عن اللياقة البدنية pdf، بحث عن اللياقة البدنية باللغة الانجليزية 

بحث عن اللياقة البدنية

يسعى العديد من الأشخاص إلى الحفاظ على لياقتهم البدنية، وذلك لأنها مرادفة للصحة، حيث إنها تعتبر القدرة على أداء الأنشطة بكفاءة ولفترة طويلة دون تعب، وترتبط أيضًا بوظيفة الأعضاء الصحية، فقد يعاني الأشخاص ذوو النقص العضوي من صعوبة في أداء بعض الأنشطة، وهنا تكمن أهمتها وعليه؛ سوف نستعرض بحث عن اللياقة البدنية فيما يلي:

  • المقدمة.
  • ما هي اللياقة البدنية؟
  • أنواع اللياقة البدنية.
  • عناصر اللياقة البدنية.
  • فوائد اللياقة البدنية.
  • تأثير التكنولوجيا وقلة الحركة على اللياقة البدنية.
  • كيفية قياس مستوى اللياقة البدنية.
  • طرق تحسين اللياقة البدنية.
  • دور التغذية في تحسين اللياقة البدنية.
  • الخاتمة.

تعرف ايضاً على: بحث عن كرة السلة

مقدمة البحث

أجمع خبراء الصحة البدنية أن السير لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا من شأنه منح الشخص جزء من اللياقة البدنية الصحيحة، في الوقت الذي يراه البعض أمرًا ليس ضروريًا، ويكتفون بالحركات الجسمية التي تؤديها أجسامهم أثناء العمل أو إتمام شؤون المنزل، لكن هل هذا صحيح كافي؟

ما هي اللياقة البدنية؟

ذكر الخبراء أن مصطلح اللياقة عامةً يندرج تحته أنواع كثيرة منها: اللياقة العقلية، والصحية، والبدنية، والنفسية، والاجتماعية، والبدنية بطبيعة الحال، وتلك الأخيرة تم تعريفها على أنها عبارة عن تمتع الشخص بمظهر صحي جيد، وقدرة على الحركة، ورفع الأشياء بسهولة، والتحرك والسير دون الشعور بألم أو إرهاق، أي الخلاصة أنها ترمز إلى شخص رياضي من الناحية البدنية والصحية، والوظيفية كذلك.

وكل بحث عن اللياقة البدنية تم إتمامه سابقًا من الناحية العلمية أكد أن الأشخاص الأصحاء المتمتعين بلياقة بدنية قادرين على إنجاز مهامهم في وقت قياسي عن الآخرين دون أن يشعروا بتعب أو آلام عظمية أو في المفاصل كما يحدث مع أقرانهم الذين ليس لديهم لياقة.

أما من الناحية الرياضية فقط عرف مدربو الرياضة أن اللياقة البدنية هي قدرة الشخص على أداء عمله ومهامه الوظيفية بنشاط وإنجاز وبجودة عالية أيضًا.

أنواع اللياقة البدنية

أثبتت الأبحاث العلمية أن اللياقة البدنية تنقسم إلى قسمين، وهما كما يلي:

  • اللياقة البدنية العامة: تعني إمكانية الفرد لإتمام ما عليه من مهام وظيفية بجودة وكفاءة ونشاط، وحتى يطور هذا الجانب لديه لابد أن يدرب نفسه على قوة التحمل، الأداء السريع المرن، وكذلك القدرات التوافقية، وأن تكون حركاته متزنة، وحجم جسده يتسق مع طوله دون وجود وزن زائد، أو دهون متراكمة.
  • اللياقة البدنية الخاصة: معناها قدرة الإنسان على إتمام نشاط بدني معين تستلزمه وظيفته دون غيرها، وهو الأمر الذي نجده مختلف من وظيفة لأخرى، أو حسب النشاط البدني المطلوب من أشخاص بعينهم.

عناصر اللياقة البدنية

يتوجب علينا بعدما سبق في موضوع بحث عن اللياقة البدنية أن نسلط الضوء على جزئية مكونات تلك اللياقة، وبيان ذلك كالآتي:

  • عناصر فيزيولوجية: هي تعني كفاءة الأجزاء الحركية في الجسم على أداء مهامها بمرونة، وبمجهود عضلي بسيط، كما يعني  physiological components التنفس الصحيح أثناء أداء التحمل، والتعامل مع الأنشطة الحركية الطويلة بمرونة عضلية دون التأثير على صحة عظام الجسم.
  • عناصر حركية: معروفة علميًا باسم  moving components وهي تعني الحركة بكفاءة لأداء المهام المهارية، وتنقسم بدورها إلى القدرة على الحركة بـ: توازن، سرعة، توافق، مع وجود سرعة بديهية.
  • عناصر مركبة: هي النوع الثالث المكون للياقة البدنية، وكما هو واضح من اسمه العلمي  compound components فهو مزيج بين المكونات الفيزيولوجية سابقة الذكر، والمكونات الحركية، من هنا ينتج عن الدمج بينهما مكونات مركبة أخرى لا يحصل عليها سوى الأشخاص الأصحاء ذوي الأجسام الرياضية وهي: السرعة اللحظية، والقوة المتسمة بسرعة الإنجاز.

فوائد اللياقة البدنية

تتمثل أهمية المحافظة على اللياقة البدنية في عدة نقاط هامة أبرزها:

  • عدم الإصابة بداء السكري.
  • تحكم الجسم في معدل السكر الموجود بالدم.
  • المحافظة على نسبة الكوليسترول في الجسم، وبالتالي التخفيف من خطر الإصابة بأمراض خطيرة تخص القلب والشرايين.
  • المحافظة على الوزن المناسب لطول الشخص، وهو ما يعرف بالوزن المثالي.
  • الشعور بالراحة، والنوم المريح دون أرق أو إرهاق.
  • تعمل اللياقة البدنية على احتفاظ الشخص بقوة ذاكرته لأطول فترة ممكنة.
  • تحافظ على صحة المفاصل، والعظام، وبالتالي عدم الإصابة بأمراض الشيخوخة مبكرًا.
  • تزيد اللياقة البدنية من ثقة الإنسان بنفسه، وتجعله قادر على فعل مهامه بنشاط دون تعب.
  • تقليل التوتر، وتخفيف الأعباء النفسية، والتخلص من الهموم والأفكار السلبية بالرياضة حتى لو كانت خفيفة مثل المشي أو السباحة.

تأثير التكنولوجيا وقلة الحركة على اللياقة البدنية

الحقيقة أن الإنسان كلما تحرك وبذل مجهود حركي كلما ساعد الجسم على حرق الدهون المتراكمة فيه، إلى جانب تحريك العضلات، والعظام والحفاظ على اللياقة والمرونة، لكن بالنظر إلى الوظائف الحديثة نجد أن معظمها يتم إتمامه بوضعية الجلوس، يكفي أن تفتح اللاب الخاص بك، أو تدرس ملفات عملك، وهذا يعني أنك ستظل جالسًا قرابة ساعتين متواصلتين على الأقل دون حركة، وهذا في منتهى الخطورة على صحتك البدنية.

الأطفال أنفسهم صحتهم البدنية في خطر، فالآن لا يبحث الطفل عن أقران يلعب معهم، فيكفيه أن مذاكرته ولعبه والترفيه الذي يطمح إليه جميعهم مجتمعين في جهازه اللوحي الخاص به، وبالتالي ينعزل بالساعات في ركن من المنزل يحدق في شاشة الجهاز، ويظن خطئًا أن هذا أكثر من كاف بالنسبة له، وهذا بعيد عن الصحة تمامًا.

والبعض يرى أن الذهاب مرتين أسبوعيًا إلى الصالات الرياضية يكفي لتعويض قلة الحركة، وهو ما نفى صحته خبراء التغذية واللياقة البدنية، فلا غنى عن حركة الجسم بالأخص سيرًا أو عن طريق الركض عدة أمتار يومية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية الغير مصنعة، والتي لا تتضمن على دهون مشبعة.

كيفية قياس مستوى اللياقة البدنية

إن تقييم  مستوى اللياقة البدنية ومراقبة مدى تقدم المرء قد يكون أحد أفضل الطرق للبقاء على المسار الصحيح، ويتم ذلك من خلال بعض التوجيهات البسيطة الموضحة فيما يلي، على أن يتم تكرر الاختبارات كل أربعة أسابيع لتتبع تقدم مستوى اللياقة:

  • اختبار المشي لمسافة ميل واحد (1.6 كم): لتقييم اللياقة القلبية: ابحث عن مسار مشي مسطح أو طريق مجاور بطول ميل واحد (1.6 كم) وسجل الوقت الذي تستغرقه لقطعه. يمكنك تغيير سرعتك حسب رغبتك، لكن الهدف هو إكمال الميل بأسرع ما يمكن.
  • تمرين الضغط لتتقيم قوة الجزء العلوي من الجسم: لإجراء اختبار الضغط، أكمل أكبر عدد ممكن من التكرارات في 60 ثانية، إما على ركبتيك أو أصابع قدميك دون التبديل بينهما.
  • اختبار الجلوس على الحائط لتقييم قوة الجزء السفلي: ضع قدميك بعرض الكتفين وظهرك على حائط أملس. انزل ببطء حتى تصبح ركبتيك ووركيك بزاوية 90 درجة. ارفع ساقًا واحدة وابدأ المؤقت. عندما لا تستطيع إبقاء الساق مرفوعة، أوقف المؤقت. بعد الراحة، علمًا أنه لبناء قوة الجزء السفلي من الجسم، يجب تعلم أساسيات القرفصاء والاندفاع.
  • اختبار لوح الساعد يقيم قوة الجذع والقدرة على التحمل: ضع كتفيك فوق مرفقيك وحافظ على جسمك في خط مستقيم لأطول فترة ممكنة. سجل المدة وكرر الاختبار كل أربعة أسابيع. إذا تمكنت من الثبات لأكثر من دقيقة، أضف حركات ديناميكية للساقين والذراعين لتحدي استقرار الجذع.
  • اختبار القفز الرأسي والأفقي: قف بجانب الحائط وحدد ارتفاع وصولك بذراع ممدودة. قم بقفزة مضادة وسجل أعلى نقطة تصل إليها. كرر ثلاث مرات وسجل أكبر مسافة. لاختبار القفز الأفقي، اقفز للأمام من وضع الوقوف وسجل المسافة من نقطة البداية إلى الهبوط. كرر ثلاث مرات وسجل أكبر مسافة.

طرق تحسين اللياقة البدنية

بإمكانك تجهيز جدول لزيادة مستوى اللياقة البدنية في المنزل من خلال أنشطة حركية بعينها، ونظام غذائي معين، وأطعمة صحية، وكل هذا يتمثل في التالي:

  • استبدل نظامك الغذائي القائم على أطعمة غير صحية بآخر يقوم على الفواكه والخضروات والتقليل من الخبز والسكر والملح.
  • قم ببعض التمارين الرياضية البسيطة يوميًا مثل: المشي، الهرولة (السير بخطوات سريعة)، ركوب الدراجة، الرقص، السباحة، أعمال التنظيف المنزلية الحركية، جرف أورق الشجر، أو الثلج.
  • ممارسة تمارين القوى المتمثلة في رفع أثقال، والأجهزة الخاصة بها متوفرة في صالات الرياضة (الجيم)، ويمكنك الاستعاضة عنها بأكياس متينة مليئة بالرمل.
  • تمارين وسط الجسم وهي تخص التمارين المرتبطة بالنصف السفلي من الجسم والذي يبدأ من منطقة البطن، والظهر، والوركين والساقين والقدمين بطبيعة الحال، ومن أمثلة هذه التمارين البلانك، وتمارين البطن، والكرة البدنية.
  • تمارين التوازن، وهي تتمثل في وقوفك مثلًا على ساق واحدة، ورفع الجسم بأكمله على الساق الأخرى، فإن لم تكن متمرسًا في هذا التمرين فمن الخطورة القيام به لذا يمكنك البدء به مدة ثوان يوميًا حتى تتقنه، وكبار السن يمكنهم استبدال تلك التمارين باليوجا.

دور التغذية في تحسين اللياقة البدنية

أوضحت وزارة الصحة أن التغذية أمر هام وضروري في اللياقة البدنية، وأن نوعية الغذاء تؤثر بشكل وثيق، بالأخص الصحية مع  تناول كمية وفيرة من المياه من شأنه مساعدة الإنسان للوصول إلى مستوى لياقي مناسب.

أما عن الغذاء الصحي الذي يحتاجه الجسم فهو يتكون من مكونات عدة لابد من توافرها بنسب معينة في الوجبات اليومية، وهي تتمثل في البروتين من لحوم بأنواعها وأسماك وخلافه والكمية المناسبة منه 40 جرام يوميًا.

أما الكربوهيدرات والدهون فلابد من توافرها أيضًا في النظام الصحي لكن بكمية ضئيلة للغاية، وبخصوص الدهون لابد أن يمتنع الإنسان عن تناول الغير مشبع منها، واستبدالها بدهون حيوانية مشبعة، وهي متوفرة في زيت الذرة، والحليب، والبيض، واللحوم، وخلافه.

خاتمة البحث

بالنظر إلى ما تم عرضه في هذا البحث عن اللياقة البدنية رأينا أن الأمر لا يتمثل في ممارسة الرياضة فقط، بل على الإنسان الاستغناء عن عادات ضارة يقوم بها يوميًا مثل السهر المبالغ فيه، واستخدام الحاسوب والهواتف ساعات طويلة، ومن الضروري القيام بالمهام الحركية وعدم التكاسل عنها، كل تلك العوامل إن توافرت معًا نضمن لك وصولك لمعدل اللياقة البدنية الذي تطمح إليه.

تعرف ايضاً على: بحث عن تقنية المعلومات

بحث عن اللياقة البدنية pdf

إن اللياقة البدنية الجيدة هي مؤشر قوي للصحة السليمة، وعلى الجانب الآخر يعد الخمول البدني وانخفاض مستويات اللياقة البدنية هو أكبر مشكلة صحية يمكن أن تواجه المرء، وفيما يلي يمكن تحميل نموذج بحث عن اللياقة البدنية بصيغة pdf:

تحميل، نموذجي، موقع نموذجي

بحث عن اللياقة البدنية باللغة الانجليزية 

ترتبط مستويات اللياقة البدنية المتوسطة والعالية ارتباطًا وثيقًا بطول العمر، فالشخص الذي يهتم بصحته البدنية والنفسية يعيش حياة مستقرة وآمنة، وللحصول على نموذج بحث عن اللياقة البدنية باللغة الإنجليزية word، يمكن النقر على الرابط المدرج فيما يلي:

تحميل، نموذجي، موقع نموذجي

تعرف ايضاً على: بحث عن الإنترنت جاهز بالانجليزي

هكذا نكون قد تناولنا بحث عن اللياقة البدنية يوضح أهميتها، وأبرز الملعومات حولها، علمًا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أنه لمعرفة مستوى اللياقة البدنية لكل شخص وتعزيزها، لا بد من استشارة الطبيب ومدرب اللياقة البدنية لتجنب أي اختيار خاطئ قد يسبب خطورة على الصحة.