بحث عن تلوث المياه يكشف أنواعه والعوامل الرئيسية المسببة له وأضراره التي تؤثر سلبًا على الكائنات الحية، كما يتناول الطرق المساهمة في الحد من هذه المشكلة التي تحدث بطريقة مباشر أو غير مباشر وتؤدي إلى جعل المياه النقية غير صالحة للاستخدام، ولأن الماء هو أحد مقومات الحياة، ومورد أساسي يعتمد عليه كل الكائنات الحية.
بحث عن تلوث المياه
تعتبر مشكلة تلوث المياه من أهم المشكلات التي لا بد من مناقشتها من جوانب مختلفة للحد من انتشارها، ولعل الأبحاث العلمية هي إحدى الطرق الأكثر فاعلية لرفع مستوى الوعي بشكل فعّال لدى أفراد المجتمع حول إحدى المشكلات التي قد تهدد الحياة على الأرض تلوث المياه بالعديد من العوامل، وعبر ما يلي يمكن الاطلاع على بحث عن تلوث المياه يعرض أبرز النقاط حول هذا الشأن:
- المقدمة.
- أنواع التلوث المائي.
- أسباب تلوث المياه.
- أشكال التلوث المائي.
- مصادر تلوث المياه.
- أضرار تلوث المياه.
- كيفية تأثير المياه الملوثة على الصحة.
- المناطق الأكثر شهرة التي تعاني من تلوث المياه.
- سبل معالجة مشكلة تلوث المياه.
- مراحل تنقية ومعالجة المياه من التلوث.
- طرق الحفاظ على المياه من التلوث.
- إرشادات للوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه.
- الخاتمة.
تعرف ايضاً على: بحث عن القراءة السريعة
المقدمة
إن التأثير على جودة المياه بالسلب بفعل تسرب بعض المواد الغريبة إلى مركباتها يجلها غير صالحة للاستخدام، ويشمل التلوث جميع مصادر المياه التي توجد على سطح الأرض كمياه البحر أو المياه العذبة أو المياه الجوفية، وتتنوع مصادر تلوث المياه بين المصادر الطبيعية كفضلات الكائنات الحية، ومصادر الأنشطة البشرية كاستخدام الأسمدة الزراعية والمعادن الثقيلة وغيرها، إذ إنه ووفقًا للاحصائيات الأخيرة تصل مياه الشرب الملوثة إلى نحو 2 مليار كائن حي حول العالم، وتؤدي إلى التأثير على صحتهم بشكل سلبي.
أنواع التلوث المائي
ينقسم التلوث المائي إلى تلوث طبيعي وتلوث كيميائي كما يلي:
التلوث المائي الطبيعي | التلوث المائي الكيميائي |
يتسبب تغير الخواص الطبيعية للمياه في جعلها غير صالحة للاستخدام البشري، ويحدث هذا نتيجة لتغير ملوحة الماء أو درجة حرارته أو بسبب زيادة المواد العضوية أو غير العضوية العالقة فيه، ومن المهم الإشارة إلى أن زيادة ملوحة الماء تحدث بسبب ارتفاع معدل التبخر في الأنهار أو البحيرات، خاصة في المناطق الجافة، دون تجديد المياه؛ فتؤدي الملوحة إلى تغير لون الماء أو طعمه أو اكتسابه لرائحة غير مستحبة. | يُعد هذا من أكثر المشكلات البيئية خطورة، حيث يصبح الماء سامًا للكائنات الحية بسبب احتوائه على مواد كيميائية خطرة مثل: الكادميوم، والرصاص، والمبيدات الحشرية، والزئبق، والزرنيخ، وينقسم هذا النوع من التلوث إلى عدة أنواع:
|
أسباب تلوث المياه
يرجع تلوث المياه إلى عدة أسباب مختلفة، ومن أبرزها ما يلي:
- عدم التخلص من مياه الصرف الصحي التي تحمل البكتيريا والميكروبات الضارة والمواد الكربوهيدراتية والمعادن الثقيلة السامة بشكل آمن.
- استخدام المبيدات الحشرية بشكل غير آمن للقضاء على الحشرات والآفات، مما يتسبب في اختلال التوازن البيئي وحدوث تلوث يؤثر على جميع العناصر البيئية وليس الماء فقط.
- تسرب الملوثات النفطية بشكل خارج عن السيطرة ووصولها إلى سطح مياه المحيطات أو إلى طبقات المياه العميقة.
- التخلص من المخلفات الزراعية التي تحتوي على مواد سامة مثل: الأسمدة والمبيدات، مما يؤدي إلى تلوث المياه بالمركبات الهيدروكربونية، والدهون، والبكتيريا، والأحماض، والقلويات، والأصباغ، وكذلك استعمال المخصبات الزراعية بطريقة عشوائية ودون إشراف من خبير.
- تنفيذ الأعمال الصناعية بشكل يخالف معايير الآمن والسلامة، مثل الأنشطة التي تنتج مخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على المياه، كإنتاج الفلزات الثقيلة والتخلص من المواد البلاستيكية في المسطحات المائية.
أشكال التلوث المائي
تتأثر جميع الكائنات الحية، وخاصة تلك التي تعيش في المياه، بالتلوث الناتج عن عدة مصادر، منها:
تلوث المياه السطحية
تتمثل المياه السطحية في البحار، والمحيطات، والأنهار وهي تغطي ما يعادل 70% من مساحة الأرض، ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية حوالي ثلث البحيرات ملوثة، ونصف الأنهار غير صالحة للشرب أو الاستهلاك أو صيد الأسماك أو السباحة.
تأتي ملوثات المياه السطحية بشكل شائع من المزارع بسبب الأسمدة التي تحتوي على الفوسفات والنترات الضرورية لنمو النباتات، وقد تأتي من القمامة الناتجة عن الصناعات والأفراد والتي يتم التخلص منها في المجاري المائية.
تلوث المياه الجوفية
تتمثل في الأنهار وأحواض المياه، ويحدث التلوث نتيجة لإضافة المواد الكيميائية للتربة، حيث تتسرب إلى المياه الجوفية، أو بمساعدة مياه الأمطار.
تلوث مياه المحيط
يعرف تلوث مياه المحيط باسم تلوث البحار وهو يحدث بفعل 80% من ملوثات اليابسة، والتي تتمثل في المغذيات، والمواد الكيميائية، وملوثات حطام السفن كالبلاستيك، والمعادن الثقيلة إلى المحيط عبر المزارع، ومخلفات المصانع، ويمكن أن يحدث التلوث بفعل امتصاص الكربون الذي يخلفه الإنسان وينتشر في الهواء.
مصادر تلوث المياه
تتسرب المواد الملوثة للمياه عن طريق مصادر تصنيف إلى مصادر تلوث محددة مثل محطات معالجة مياه الصرف الصحي أو المنشآت الصناعية، ومصادر أخرى غير محددة منتشرة ويصعب تتبعها، مثل الجريان السطحي الزراعي أو مياه الأمطار الحضرية، وبشكل عام يمكن تعداد مصادر التلوث كما يلي:
- مياه الصرف الصحي للمنشآت السكنية والتجارية.
- استخدام المواد الكيميائية بشكل مفرط أو غير صحيح في البيئة الزراعية.
- النفايات الصناعية التي تحتوي على معادن ثقيلة وملوثات كيميائية ومواد سامة.
- الإغراق النهري والبحري للمخلفات الورقية والبلاستيكية.
- التسربات النفطية في المحيطات.
- النفايات المشعة الناتجة عن القطاع النووي.
أضرار تلوث المياه
تلوث المياه بالعوامل المختلفة يؤدي إلى وقوع العديد من الآثار السلبية التي تظهر بوضوح على البيئة، ومن أبرز هذه الآثار:
- تدمير النظم البيئية نتيجة لتفاعل الكائنات الحية مع بعضها البعض واعتمادها المتبادل.
- استنفاد كميات كبيرة من الأكسجين الذائب في المياه بسبب الصرف الصحي والصناعي والزراعي، مما يؤدي إلى تناقص أعداد الكائنات المائية.
- ظهور بعض الأمراض نتيجة تناول المأكولات البحرية الملوثة، مثل الكوليرا والتهاب الكبد، بالإضافة إلى المشكلات الصحية الأخرى الناجمة عن عدم معالجة مياه الشرب.
- حدوث خلل في السلاسل الغذائية بسبب بعض الملوثات التي تستهلكها الكائنات الحية الصغيرة، مثل الكادميوم والرصاص، حيث تنتقل هذه الملوثات إلى الأسماك الكبيرة عند تناولها للأسماك الصغيرة، وتنتشر عبر السلسلة الغذائية حتى تصل إلى المستويات العليا.
- هلاك العديد من الكائنات المائية.
- انخفاض كمية الضوء التي تخترق المياه والضرورية لنمو النباتات المائية بسبب كثرة الملوثات التي تطفو على سطح الماء.
- انخفاض جودة المياه كمصدر للري أو الشرب أو الترفيه أو السباحة بسبب نمو البكتيريا والكائنات الدقيقة والطفيليات فيها.
كيفية تأثير المياه الملوثة على الصحة
يمكن أن تؤثر المياه الملوثة على الصحة العامة بشكل مباشر أو غير مباشر كما سنوضح في الآتي:
- الطريقة المباشرة: من خلال شرب المياه غير المعالجة أو الاستحمام في مصادر مائية ملوثة مثل الشواطئ أو البحيرات.
- الطريقة غير المباشرة: عبر تناول الخضراوات أو الفواكه المروية بمياه ملوثة، أو استهلاك الأسماك التي تعيش في المياه الملوثة. فمن المعروف أن الملوثات تتراكم بشكل كبير في الأسماك والكائنات الحية بيولوجيًا، حيث يكون تركيز الملوثات في الأسماك أعلى بكثير مقارنةً بتركيزها في المياه وفقًا للأبحاث.
المناطق الأكثر شهرة التي تعاني من تلوث المياه
تواجه العديد من المناطق حول العالم مشكلة تلوث المياه، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز هذه المناطق:
- نهر الميسيسيبي:تسبب تلوثه في تكوين منطقة ميتة في خليج المكسيك نتيجة نقص الأكسجين، مما أدى إلى نفوق الأسماك، ويعود هذا التلوث إلى الأنشطة الزراعية والصناعية.
- نهر السين: بسبب نظام الصرف الصحي المشترك لمياه الصرف ومياه الأمطار، تدفق أحيانًا مياه الصرف غير المعالجة للنهر بدلاً من محطات المعالجة، فأصبحت مياه النهر تحتوي على مستويات غير آمنة من البكتيريا.
- نهر الغانج: تعرض للتلوث بسبب النفايات الصناعية ومياه الصرف الصحي غير المعالجة، مما أدى إلى تدمير التنوع البيولوجي وتدهور صحة السكان المحليين.
- نهر النيل: تعرض للتلوث بسبب الصرف الصناعي والزراعي والصحي، مما أدى إلى تهديد صحة السكان في المناطق المحيطة وتهديد الزراعة.
- بحر آرال: يقع في آسيا الوسطى، وقد تعرض للتلوث نتيجة استخدام الأسمدة الزراعية ومبيدات الآفات، مما أدى إلى تدمير النظام البيئي المحيط وانخفاض الإنتاج السمكي.
- بحيرة فيكتوريا: تعد من أكبر البحيرات في إفريقيا التي تعاني من تلوث المياه بسبب النفايات البلاستيكية ومياه الصرف الصحي، مما أدى إلى تهديد حياة الكائنات المائية.
- بحر قزوين: تعرض للتلوث بفعل الصرف الصحي، والصناعات النفطية مما أدى إلى انخفاض جودة المياه، وتدمير الحياة البرية.
- خليج مانيلا: تلوث بسبب النفايات الصناعية والمنزلية، وتسبب الأمر في تدمير النظام البيئي البحري إلى جانب تدهور جودة المياه.
- نهر الأمزون: تعرض للتلوث نتيجة تسرب الزئبق بفعل تعدين الذهب غير القانوني، مما أدى إلى تسمم السكان الذين يعتمدون عليه وتسمم الكائنات المائية.
- بحيرة تشاد: تسبب الاستخدام المفرط للمياه، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن الصرف الصناعي والزراعي والتغير المناخي، في تقلص حجم البحيرة.
- خليج البنغال: يقع في جنوب آسيا، وقد تعرض للتلوث بسبب المخلفات الصناعية والزراعية والبلاستيك، مما أدى إلى تهديد التنوع البحري وعملية صيد الأسماك.
سبل معالجة مشكلة تلوث المياه
هناك العديد من الحلول التي يمكن اعتمادها للسيطرة على مشكلة المياه وتقليل مخاطرها، ومن بين هذه الحلول:
- تحديد أسباب تلوث المياه من خلال تمييز مصادر التلوث ومعرفة ما إذا كانت نفطية أو غير نفطية.
- تشريع قوانين لمكافحة التلوث، مثل قانون المياه النظيفة في الولايات المتحدة.
- السماح للمصانع بتفريغ كمية محددة من الملوثات بهدف تقليل مستويات التصريف والسيطرة على التلوث.
- معاقبة المخالفين للقوانين من خلال فرض الغرامات والسجن لتحمل الأضرار التي تلحق بالمجتمع نتيجة المساهمة في تلوث المياه.
- رفع مستوى الوعي بأضرار تلوث المياه على المجتمع والبيئة، وتشجيع المشاركة في حملات التنظيف التطوعية للأنهار والشواطئ.
- التخلص من تسرب النفط الناتج عن نشاط النقل البحري من خلال الحرق أو الشفط في الأنهار الملاحية أو مياه البحار.
- تحليل المياه كيميائيًا في المختبرات المتخصصة للتحقق من جودتها وخلوها من التلوث.
- السيطرة على تلوث الهواء لأنه يؤدي إلى تلوث مياه الأمطار وتحويلها إلى مياه حمضية.
مراحل تنقية ومعالجة المياه من التلوث
يتم تنفيذ عملية تنقية المياه للتخلص من الملوثات بالعديد من المراحل لكي تكون صالحة وآمنة للاستخدام، وتتمثل تلك المراحل فيما يلي:
- أولًا: مرحلة التصفية
- يتم خلالها إزالة المواد الصلبة التي تعيق عمل المضخات أو تعرقل عملية التنقية اللاحقة.
- ثانيًا: مرحلة الترويب
- يتم التخلص من المواد التي تسبب تعكر الماء عن طريق إضافة كمية مناسبة من المواد الكيميائية المجلطة، مثل كبريتات الألومنيوم، لأنها لا تترسب بسهولة.
- ثالثًا: مرحلة التنديف
- تشمل هذه العملية تجميع الندف الناعمة المتكونة خلال مرحلة الترويب، مما يسهل ترسيبها عبر عملية التثاقل.
- رابعًا: مرحلة الترسيب
- تساعد هذه المرحلة على التخلص من المواد المتندفة مما يؤدي إلى جعل الماء صافيًا.
- خامسًا: مرحلة الترشيح
- يتم أثناء هذه الخطوة تمرير الماء من خلال وسط الترشيح لضمان إزالة المواد التي لم يتم التخلص منها خلال عملية الترسيب، مع العلم أن الرمل يُستخدم في هذه المرحلة.
- سادسًا: مرحلة التعقيم
- تشمل عملية تعقيم المياه بعد معالجتها استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو الكلور أو الأوزون، لضمان التخلص الكامل من الملوثات والبكتيريا الضارة.
طرق الحفاظ على المياه من التلوث
يمكن حماية المياه من الملوثات التي تؤثر سلبًا على حياة الكائنات الحية من خلال اتباع النصائح التالية:
- تجنب استخدام المبيدات الحشرية والنباتية.
- الامتناع عن إلقاء النفايات في مصادر المياه.
- التخلص من المخلفات بشكل سليم.
- تجنب تصريف الأدوية في مجاري المياه.
- تقليل استخدام المواد البلاستيكية قدر الإمكان.
- اعتماد أساليب لتوفير المياه وإعادة تدويرها.
- استبدال المسطحات الإسمنتية بأسطح ترابية أو عشبية.
- السيطرة على عوامل الانجراف التي تؤثر على التربة.
- المراقبة الدورية لخطوط نظام الصرف الصحي.
- إزالة النفايات المتراكمة في المسطحات المائية.
إرشادات للوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه
إن شرب المياه غير المعالجة والملوثة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض متعددة مثل داء الشيغيلات، والكوليرا، والتهاب الكبد، والتهاب المعدة، والأميبا، والتهاب الدماغ، وعدوى الجيارديات وغيرها. يمكن تجنب هذه الأمراض من خلال اتباع النصائح التالية:
- التأكد من نظافة الماء قبل شربه، والتأكد من خلوه من الحطام السطحي أو الزبد، وعدم انبعاث أي رائحة كريهة منه.
- اختيار المياه المتدفقة بسلاسة بدلاً من المياه الراكدة أو الساكنة.
- تجنب الحصول على المياه من مناطق التعدين أو التخييم أو المناطق الزراعية.
- معالجة الماء قبل شربه، حتى بأبسط الطرق مثل الغليان.
الخاتمة
يؤثر تلوث المياه على حياة الأفراد والأسر والمجتمع بشكل كبير، لذا يجب معالجته والسيطرة عليه باستخدام الطرق المناسبة لمنع التلوث أو الحد منه، فالمياه تعتبر مطلبًا حيويًا للإنسان وجميع الكائنات الحية، حيث إنها تلعب دورًا رئيسيًا في استمرار الحياة، وقد تكون سببًا في إنهائها إذا كانت ملوثة.
تعرف ايضاً على: بحث عن القراءة
بحث عن تلوث المياه pdf
قام الكثير من الباحثين بإعداد بحث عن تلوث المياه يستعرض أشكال التلوث المائي، ومفاهيمه، والأمور التي تؤدي بصفة عامة إلى جعل المياه غير قابلة للاستخدام البشري، وتؤثر على حياة النباتات والحيوانات، وكذلك سائر الكائنات المائية، وعبر الضغط على الرابط التالي يمكن الحصول على نموذج بحث عن تلوث المياه pdf:
بحث عن تلوث المياه doc
إن قضية التلوث المائي تحتاج لسرد تفصيلي ودراسة عميقة، وفي محاولة لتسليط الضوء عليها من الممكن تحميل نسخة جاهزة لبحث عن تلوث المياه بصيغة doc القابلة للإضافة والتعديل من خلال النقر على الرابط الموضح أدناه:
تعرف ايضاً على: نموذج شكوى ضد شركة المياه
هكذا نكون قد تنولنا نموذج جاهز ومتكامل لبحث عن تلوث المياه يؤكد على ضرورة المحافظة على المياه من عوامل التلوث المختلفة، وذلك من خلال تعزيز الوعي البشري وزيادة إيمانه بأهمية نقاء وصفاء المياه، للاستفادة منها واستخدامها بشكل سليم.