شعر الامام الشافعي يتسم بالبلاغة والفصاحة، فقد برع في كتابة العديد من القصائد التي تمس القلوب، وعلى الرغم من انشغاله بتأسيس المذهب الديني، إلا أن هذا لم يمنعه من تأليف ديوان شعر كامل، تناقلته الأجيال جيلاً بعد جيل، وكان شعره بعيدًا عن المواضيع التي انغمس فيها شعراء عصره، مثل: الهجاء والغزل، وبدلاً من ذلك اتجه إلى كتابة أبيات شعرية تعبر عن القيم الإنسانية والحياة.
شعر الامام الشافعي
إن الإمام محمد بن إدريس الشافعي من أشهر شعراء العرب، كما أنه ثالث الأئمة الأربعة وصاحب المذهب الديني “الشافعي”، ويمتد نسبه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ساهم هذا النسب الشريف في نشأته الدينية والأخلاقية، واتجه والديه إلى تعليمه أصول الدين، وتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملًا عندما بلغ السابعة من عمره، كما أنه تتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس.
وكان الإمام الشافعي فصيحًا ويرغب دائمًا في التنقل والترحال بين الدول طالبًا للعلم، ولقد كتب المئات من القصائد الشعرية التي يتم تداولها حتى وقتنا هذا، وسنذكر أبرز أبيات شعر الامام الشافعي لكم من خلال السطور القادمة:
- أبيات من قصيدة “سيفتح باب إذا سد باب”:
سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ .. نَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا .. تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَ .. فَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُ .. فَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
وَكَمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِنْ سَحَابٍ .. فَعُوفِيت، وَانْجَابَ عَنْكَ السَّحَابُ
وَرِزْقٍ أَتَاكَ وَلَمْ تَأْتِهِ .. وَلاَ أَرَّقَ العَيْنَ مِنْهُ الطِّلابُ
وَنَاءٍ عَنٍ الأَهْلِ مِنْ بَعْدِ مَا .. عَلاهُ مِنَ المَوْجِ طَامٍ عُبَابُ
إِذَا احْتَجَبَ النَّاسُ عَنْ سَائِلٍ .. فَمَا دُونَ سَائِلِ رَبِّي حِجَابُ
يَعُودُ بِفَضْلٍ عَلَى مَنْ رَجَاهُ .. وَرَاجِيهِ فِي كُلِّ حِينٍ يُجَابُ
فَلاَ تَأْسَ يَوْماً عَلَى فَائِتٍ .. وَعِنْدَكَ مِنْهُ رِضَىّ وَاحْتِسَابُ
فَلاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ مَا خُطَّ فِي .. كِتَابِكَ، تُحْبَى بِهِ أَوْ تُصَابُ
فَمَنْ حَائِلٌ دُونَ مَا فِي الكِتَابِ .. وَمَنْ مُرْسِلٌ مَا أَبَاهُ الكِتَابُ؟
إِذَا لَمْ تَكُنْ تَارِكَاً زِينَةٌ .. إِذَا الْمَرْءُ جَاءَ بِهَا يُسْتَرابُ
تَقَعْ فِي مَوَاقِع تردى بِهَا .. وَتَهْوَى إِلَيْكَ السِّهَامُ الصّيَابُ.
- أبيات من قصيدة “قلبي برحمتك”:
قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِ
في السِرِّ وَالجَهرِ وَالإِصباحِ وَالغَلَسِ
ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي
إِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ
لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ
بِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدسِ
وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها
وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي.
تعرف أيضًا على: شعر عن الصدق
ابيات شعر عن الأخلاق للشافعي
إن الأخلاق هي أساس صلاح المُجتمع؛ حيثُ إنه في ظل غياب الأخلاق ينتشر الفسق والفجور، لذا حرص الإمام الشافعي على كتابة باقة مميزة من أبيات الشعر عن الأخلاق، و سنذكر لكم فيما يلي شعر الامام الشافعي عن الأخلاق والصفات الحسنة:
- أبيات من قصيدة “دع الأيام تفعل ما تشاء”:
دعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا
فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواء.
- أبيات من قصيدة “إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا”:
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا.
تعرف أيضًا على: شعر عن الصبر قصير
شعر الشافعي عن الدنيا
ذكر الشعراء الدنيا في الغالبية العظمى من قصائدهم، حيث يمر المرء بالعديد من المواقف في حياته ويحتاج إلى التعبير عنها بأبيات شعرية، ومن أبرز هؤلاء الشعراء الإمام الشافعي، الذي أكد في قصائده أن الدنيا هي دار شقاء وابتلاء، كما أنها بمثابة اختبار يجب على الإنسان اجتيازه ليتمكن من الحصول على رضا الله -عز وجل-، وسنذكر فيما يلي مجموعة أبيات شعر الامام الشافعي عن الدنيا:
- أبيات من قصيدة ” بَلَوتُ بَني الدُنيا”:
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ.
- أبيات من قصيدة “يا من يعانق الدنيا”:
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها
يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا
هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً
حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا
إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها
فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا.
شعر في مدح الرسول للشافعي
على الرغم من أن الغالبية العظمى من الشعراء المُسلمين كتبوا مجموعة من قصائد المدح في الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولكن نجد أن قصائد الإمام الشافعي هي الأبرز والأشهر نظرًا لبلاغته وقدرته الفائقة على وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى التعبير عن مدى الحب الذي يكنه بداخله تجاهه، ونذكر فيما يلي بعض أبيات شعر من قصيدة “آل النبي ذريعتي” في مدح الرسول:
آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِي
وَهُمُ إِلَيْهِ وَسِيلَتِي
أَرْجُو بِهِمْ أُعْطَى غَدًا
بِيَدِي الْيَمِينِ صَحِيفَتِي.
تعرف أيضًا على: شعر عن الطيب
شعر في حب الله للشافعي
وصل الإمام الشافعي إلى درجة عالية من الإيمان بالله -عز وجل-، لذا كتب العديد من الأبيات الشعرية التي تدل على حبه لرب العالمين، وفيما يلي نذكر أهم أبيات شعر الامام الشافعي في حب الله:
- أبيات من قصيدة “شهدت بان لا رب غيره”:
شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرَهُ
وَأَشهَدُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَخلَصُ
وَأَنَّ عُرى الإيمانِ قَولٌ مُبَيَّنٌ
وَفِعلٌ زَكِيٌّ قَد يَزيدُ وَينقُصُ
وَإِنَّ أَبا بَكرٍ خَليفَةُ رَبِّهِ
وَكانَ أَبو حَفصٍ عَلى الخَيرِ يَحرِصُ
وَأَشهَدُ رَبّي أَنَّ عُثمانَ فاضِلٌ
وَأَنَّ عَلِيّاً فَضلُهُ مُتَخَصِّصُ
أَئِمَّةُ قَومٍ يُهتَدى بِهُداهُم
لَحى اللَهُ مَن إِيّاهُمُ يَتَنَقَّصُ.
- أبيات من قصيدة “ذلي دون عزتك العظمى”:
بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى
بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما
بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي
بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ الجودَ وَالرُحمى
بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها
لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما
بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم
بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما
أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى
مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما.
شعر الشافعي عن الزواج
ذكر الله سُبحانه وتعالى الزواج في القرآن الكريم في عدة مواضع، ويحثنا الدين الإسلامي على الزواج كي يشعر المرء بالسكينة والمودة والرحمة في وجود نصفه الآخر، كما ذكر الإمام الشافعي الزواج في قصائده أيضًا، ومن أبرزها:
خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقي .. وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها
أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي .. عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها
رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي فَزُرتِني .. وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها
أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ عارِضِي .. طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها
إِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ .. تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ مُستَطابُها
فَدَع عَنكَ سَوآتِ الأُمورِ فَإِنَّها .. حَرامٌ عَلى نَفسِ التَقيِّ اِرتِكابُها
وَأَدِّ زَكاةَ الجاهِ وَاِعلَم بِأَنَّها .. كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها
وَأَحسِن إِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم .. فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها
وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً .. فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها
وَمَن يَذُقِ الدُنيا فَإِنّي طَعَمتُها .. وَسيقَ إِلَينا عَذبُها وَعَذابِها
فَلَم أَرَها إِلّا غُروراً وَباطِلاً .. كَما لاحَ في ظَهرِ الفَلاةِ سَرابُها
وَماهِيَ إِلّا جِيَفَةٌ مُستَحيلَةٌ .. عَلَيها كِلابٌ هَمُّهُنَّ اِجتِذابُها
فَإِن تَجتَنِبها كُنتَ سِلماً لِأَهلِها .. وَإِن تَجتَذِبها نازَعَتكَ كِلابُها
فَطوبى لِنَفسٍ أُولِعَت قَعرَ دارِها .. مُغَلِّقَةَ الأَبوابِ مُرخَىً حِجابُها.
تعرف أيضًا على: شعر عن الأخلاق الحميدة
شعر الشافعي عن المال
يُمكننا مُلاحظة أن الغالبية العظمى من البشر في الوقت الحالي يتجهون إلى جمع المال بكافة الطرق والأساليب المُتاحة، حيثُ أصبح المال يتحكم في البشر بشكل كبير ويرغبون في جمع المزيد وغض الطرف عن طريقة الكسب سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، لكن نجد أن شعر الامام الشافعي تناول ذلك الأمر، وفيما يلي نذكر بعض الأبيات له:
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ .. سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً .. قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ .. وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم .. وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً .. وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها .. سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً .. يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ .. أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى .. وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً .. وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ.
جميع قصائد الإمام الشافعي pdf
اتجه رواد التواصل الاجتماعي مؤخرًا إلى قراءة الكتب والروايات بالإضافة إلى أبيات الشعر من خلال روابط PDF، حيث يتمكن المرء من القراءة والاطلاع على كافة الأبيات الشعرية التي يرغب في قراءتها إلكترونيًا بشكل مجاني في أي وقت بسهولة، ولأن ديوان الإمام الشافعي يُقبل على قراءته العديد من الأشخاص بمختلف الفئات تم تجميعه في ملف PDF يُمكنك تحميله من خلال الضغط على الرابط المدرج فيما يلي:
تعرف أيضًا على: أبيات شعر عن الكرم
في الختام، تعرفنا على باقة متميزة ومتنوعة من شعر الامام الشافعي المتداول، الذي يعد أحد أبرز شعراء عصره، حيث اتجه الإمام الشافعي إلى كتابة القصائد الشعرية التي تعبر عن الأخلاق والرزق، بالإضافة إلى أبيات شعرية تعكس مدى حبه لله -عز وجل- ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.