مقدمة حفل رائعة وقوية

يصادف اليوم ذكرى/ …….. والتي نجتمع من أجلها اليوم في هذا المكان الرائع ومع هذا الحضور المبهج، وقبل أن نبدأ أود أن أعرب عن خالص تقديري لكل من أسهم بسخاء في أن يرى هذا الحدث النور، اسمحوا لي أن أحيي ….. (تضمين أسماء من تريد تحيتهم بشكل خاص).

أما بعد، أود أن أنهي حديثي بأن حفلنا اليوم للبهجة والفرح، للسعادة والابتسامة، وقتًا نسرقه من الزمن لنحتضن فيه قلوبنا ونمنحها ما تستحقه من حبور وسرور، ونفتتح معكم أولى فقراتنا وهي: ….. يقدمها لنا/ ….

الآن أنا لا أراه فقط كفائز بـ ـ…….. لا، إنما نحن نشهد إحدى مراحل النجاح في حياته التي أسأل الله أن يوفقه فيها ويقدره عليها، وبرغم هذا فالفوز بـ ……. لم يكن سهلًا؛ للوصول لهنا يجب قطع طريق طويل من التحديات.

فجئنا اليوم نكرمه أنه كان بارقة أمل سطعت بيننا فألهمت الجميع وأسعدت قلوبنا، نحن نحتفل اليوم بنجم قد ولد بيننا، نحتفل ببطل من أبطالنا، دعونا نصفق إلى زميلنا وعزيزنا/ …………..، وليتفضل إلى هنا ليستلم جائزته.

“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” صدق الله العظيم، والصلاة والسلام عليك يا نبيّنا وحبيبنا وسيدنا محمد بن عبدالله، الذي جاء ليعلم الناس دينهم وأمور دنياهم، فبالعلم ترتفع الأمم وتزول الغمم.

أما بعد أيها الحضور الكريم، السادة والوجهاء أبناء/ …..، السادة ضيوف حفلنا السعيد، أحييكم بتحية الإسلام العظيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.

نحن اليوم مع موعدنا السنوي مع حفل تكريم المتفوقين والخريجين من أبناء/ … الذين وصلوا إلى ذروة مرحلة التعليم الجامعي الأساسية، وتخرجوا وتفوقوا، يحق لنا اليوم الفخر بتكريم (….) متفوق ومتفوقة.

نفتخر بكم، نفتخر بكم يا فلذات أكبادنا، كل الفخر لكم يا من حملتم إرثًا ثقيلًا، وتحملون المستقبل على ظهوركم ومشاعل العلم في أيديكم، أعزائي من أبنائنا المتخرجين، أدعوكم للتفضل إلى منصة التكريم، ونبدأ بالخريجة/ ….. فلتتفضل لتستلم جائزتها.

تتوقف عند جهودهم العبارات وتعجز عن وصفهم الكلمات، وتصمت عن وصفهم الألسن، وتحتار فيهم الجمل والحروف والقوافي والكلمات عاجزة عن ترجمة ما تكنه النفس من مشاعر الفخر والاعتزاز بهم.

حللتم بشركتنا أهلًا، وأفنيتم فيها عمرًا، وسعيتم فكنتم خير من سعى، وكان سعيكم مشكورًا.. نهديكم هذه الليلة أزهار المحبة والوفاء من صرحنا المعطاء، لمن جهودهم ساهمت في كل تطور ونماء وصلت إليه الشركة، ستظلون دومًا في ذاكرتنا، وجهودكم محل تقدير واعتزاز، وأبدًا لن تضيع هباء.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة بأسمى الكلام وأحسنه ننتقي من الشعر أجمله ونقول: “خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ* وَاصطِناعُ الخَيرِ أبْقَى ما صَنَعْ* وَنَظِيرُ المَرْءِ في مَعرُوفِهِ* شَافِعٌ بَتَّ إليْهِ فشَفَعْ* مَا ينالُ الخَيْرُ بالشَّرِّ ولاَ* يَحْصِدُ الزَّارِعُ إلاَّ مَا زَرَعْ”.

والآن أيها الأخوة الكِرام، نهديكم على شرف/ ……………… حفلنا اليوم برعاية/ …………………. لنخطف من الزمن لحظات نجتمع معكم فيها ونبحر في الذكريات، والآن مع فقرتنا الأولى بخير الكلام كلام الله -عز وجل-، مع المقرئ/ ………..

أيها الحضور الكريم، سلام من المولى عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته، سلام الله ما سطعت الشمس وأنارت.

نقدم لكم فيض من تحيتنا إليكم تقر به عيون الناظرين، سلام بالورود وأكاليل الزهور والياسمين، إلى أهل المودة والوصال، مرحبًا بكم بتراحيب فاقت الجبال قوة وثباتًا، إن ضاقت بكم الديار والمرابع قلوبنا هي المحل وهي فسيح المقعدِ.

“يا مرحبا ترحيبة شانها شان* ترحيبة بأهل الوفا والجمايل* ترحيبة تبقى على مر الأزمان* مضمونها سلم الجدود الأوايل”.

أيها الحفل الكريم، باسم/ …………… والشيخ/ ……….. نرحب بالضيوف الكرام، ونقول لهم أهلًا وسهلًا أهلي وأخواني، سكنتم في قلبي وفي حنايا الروح والوجدانِ، ومرحبًا بكم كلمة نحفرها على الجبال وعوالي الأغصانِ.

ونقول لبدر ليلتنا الشاب/ ………………. كما قال الحبيب المصطفى اللهم بارك لهما وبارك عليهما، اللهم نسألك أن تجعل حياتهم مليئة بالمودة والرحمة والفرحة والسرور.

نبدأ حفلنا بآيات من الذكر الحكيم يتلوها عليكم المقرئ/ …………..

“أدعو الإله بأن يوفّق مقصدي، ويزل عني كل أمر لجلج* يا إخوتي هيا اطلقوا زغرودة* لتبشروا الدنيا بيوم تخرجي”.

أيها الأحبة الكرام أهلًا ومرحبًا بكم في حفل تخرج الدفعة …. من طلاب مدرسة/ ……، استحقوا التكريم والتشريف بعد أن كدوا وتعبوا، وقدموا لأنفسهم من علم واجتهاد فكان سعيهم مشهودا، ونتائجهم مشكورة، نحتفل معًا ببراعم الأمل التي نبتت في حديقتنا، نحتفل بزهور المستقبل، زهور يفوح شذاها الطيب في الأفق.

كما نشكر معلمينا الأفاضل أصحاب الفضل الذين ذللوا الصعب وهدموا أساطير الجهل بالعلم، ونشكر مدير المدرسة الموقر فقد كان قدوةً وخير أب وقائد لهذه الأسرة المدرسية المتلاحمة، ونشكر كل أعضاء هذه الأسرة صغيرها وكبيرها، وأولياء أمور الطلاب، الآباء والأمهات.

تحية لكم جميعًا، ألا بارك الله فيكم وبارك عليكم وجمع بيننّا دومًا على دروب العلم والخير، أما بعد، أعزائي الكِرام، نفتتح حفلنا اليوم بـ…….

نحتفل معًا اليوم بطالبات العلم اللاتي ابتغين القرآن، فقرأوه وحفظوه وتلوه فأحسنوا تلاوته وحفظه، ونسأل الله أن يحسنّ دومًا العمل به ويلتزمن بتعاليمه ويتخذونه دستورًا ونهجًا ومنهاجًا.

نحتفل اليوم بفتياتنا وبناتنا ممن التهوا بكلمات الله ورسالته فأحسنوا الاختيار واختاروا خير الطريق، نفتخر بكن ونهديكم هذا الحفل الشرفي السعيد، ونسأل الله أن يبارك لنا فيه ويبارك عليكم أيها الحضور الكريم، ويمن علينا بتجمعنا دومًا فيما يحب ويرضى، دعونا نستهل حفلنا اليوم بآيات من الذكر الحكيم تتلوها علينا/ ………………

نحمد الله ما هام السحاب، نحمد الله عدد حبات الرمل والتراب، ثم الصلاة والسلام التامان على خير البرية وخاتم النبييّن إلى يوم الدين.

أما بعد، أيها الآباء والأمهات، أيها الإخوة الكرام، والضيوف الأكارم، والأحبة المقربون، ومشايخنا الأفاضل، أيها الحاملين لكتاب الله في صدوركم نحييكم تحية من القلب يطيب شذاها مسك وريحان، نحييكم تحية أهل الجنة أن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الحضور طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا، بحضوركم نسعد اليوم، ووجودكم شرف لنا، ونسأل الله أن يبارك مسعاكم ويجعل الفردوس الأعلى مسوانا ومسواكم.

لقد جمعنا اليوم القرآن في لقاء تطيب به الأنفس؛ لتكريم أهل القرآن وحفظته من خريجي دار/ …………….، بسم الله العظيم نفتتح حفلنا المبارك بخير الكلام الذي نزّل وحيه على خير الأنام، والذي إن نزل على جبل لخشع وتصدع من خشية الله، نفتتح حفلنا بآيات من الذكر الحكيم يتلوها عليكم/ ………………..

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين واسع الفضل كريم الفضائل، والصلاة والسلام على طه الأمين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

سعادة السيد/ ……….. وسعادة الأستاذ/ …………. وسعادة الأساتذة الكِرام، أيها الحفل المبارك والحضور الأكارم، أحيكم بتحية الإسلام الخالدة وتحية أهل الجنة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نجتمع معًا اليوم لنقف بشموخ وعزة ونحتفل بتاريخنا العظيم، إنها ليست ذكرى وطنية بل تاريخ بأكمله، فهذا اليوم هو تتويج لمسيرة جهاد عظيمة بدأها القائد الباسل/ ………. ورجاله وأعوانه المخلصون لتوحيد هذه البلاد ورفعة شأنها وتأسيس كيانها الشامخ.

هذا اليوم هو ثمرة جهود عظيمة تظافرت وانصهرت لتأسيس أرض المحبة والسلام، أرض الجود والعطاء، هذا اليوم هو بداية النهضة والنماء، وفي هذا اليوم نرقص بهجةً وطربًا؛ فرحًا بوطننا الحبيب، ونستهل حفلنا اليوم بأولى فقراته التي أعدها لنا/ ………