جدول تقسيم الميراث يُعَرف الفرد على حقوقه فيما يخص مسألة الميراث، فالميراث شرعًا الهدف منه فيما يخص التقسيم –على حسب آراء بعض الفقهاء- هو وصل حبال الود والرحمة بين أفراد الأسرة بأن يكون لكل منهم نصيب معلوم يحدده الشرع؛ فلا يطغى أحدهم على الآخر؛ فيكون التنظيم هو سيد الموقف؛ لذا عبر موقع نموذجي سنعمل على تقديم ملف لجدول تقسيم الميراث للاستعانة به والتمعن في تفاصيل المواريث به.
متى يجب تقسيم الميراث
يستشهد بعض الفقهاء بمدلولات من كتب السنة النبوية على ضرورة سرعة تكفين الميت بعد تجهيزه، وهذا التصرف يكون أول إجراء يخص تقسيم التركة، أي أن تقسيم الباقي يجب أن يتم بعد الوفاة مباشرةً، كما أن تقسيم الإرث يتم متى توفرت شروطه وهي:
- أن يكون الموروث قد أفضت روحه لخالقها بالفعل، بمعنى وجوب الموت لاستحقاق الورثة للتركة.
- أن يكون هناك سبب واضح من أسباب الميراث للتوريث مثل: (درجة قرابة مع الميت، الأزواج، النسب ويحدده مقتضيات شرعية، الولاء)، والأخير خاص بحالات الرق التي انتهت من عالمنا.
- وجود ممتلكات للمتوفي، شرط ألا تكون مديونة بالكامل.
- يحصل كل فرد على ورثه بعد إجراء وثيقة رسمية للتعريف بالورثة وهي “إعلام الوراثة”.
تعرف أيضًا على: صيغة ونموذج عقد قسمة تركة بالتراضي بين الورثة
كيف يقسم الميراث تقسيما شرعيا
يتم تقسيمه وفقًا لجدول تقسيم الميراث، بحيث يحصل كل وارث على حقه، شرط استخراج مصاريف الجنازة والدفن مع ديون الميت أولًا من التركة، والتنفيذ وفقًا للوصية القانونية للميت ثانيًا على أن يكون تنفيذها بما دون الثلث، والباقي يخضع للتقسيم العادي الشرعي بحيث يكون لكل شخص نصيب محدد معلوم.
جدير بالذكر أنه لفهم جدول تقسيم الميراث يجب التعريف ببعض المصطلحات الخاصة بتقسيم الميراث وفقًا لدرجة القرابة؛ لإدراك أمور الإرث بشكل أفضل:
الإرث بالفرض: وهو أن يكون حق الفرد في الإرث هو ما نص عليه الشرع والقانون فقط، ويكون إما النصف أو الربع أو السدس أو الثلث أو الثلثان أو الثمن، وهو لا يزيد إلا بالرد ولا يقل إلا في حالة العول، وأصحابه هم (الزوجان، الوالدين، الجدين، الأخت، البنت، بنت الابن، الأخ من الأم)، أي أقارب الدرجة الأولى.
الإرث بالتعصيب: يكون فيها حق الشخص في الإرث غير مقدر بنسبة محددة، ويمكن فيها أن يكون للوارث الحق في المال كله في بعض الحالات مثل الانفراد، ويسقط هذا الحق وفقًا لشروط معينة يحددها القانون، والعصبات 3 أنواع (أصلية، للغير، مع الغير).
يتم التقسيم بالتعصيب لأقارب الدرجة الثانية والثالثة إن كان أصحاب الفروض غير موجودين (أقارب الدرجة الأولى).
كما أنه بالنسبة لكيف يقسم الميراث تقسيما شرعيا؟ فيوجد ما يُعرف كذلك بالنصاب في مسألة الإرث والمواريث، ونوضح ذلك فيما يلي:
تعرف أيضًا على: نموذج شجرة العائلة فارغة word و pdf
التقسيم الشرعي للميراث
نوضح ذلك التقسيم باختصار شديد من خلال النقاط التالية:
- نصيب النصف من الميراث: يكون من حق (الزوج، البنت، بنت الابن، الأخت الشقيقة، أخت الأب)، وكل حالة فيهم لها شروط صارمة محددة يشرف عليها القانون.
- الثلث من الميراث: يكون نصيب (الأم، الأخوة، الأخوات) بشروط محددة.
- نصيب الثلثين من الميراث: يكون من حق (بنات الميت، بنات الابن، الأخوات، الأخوات غير الأشقاء) ولكل حالة منهم شروط خاصة لاستحقاق هذا النصيب.
- الربع من الميراث: يكون حق فقط للزوج والزوجة شرط ألا يكون للميت فرع وارث.
- نصيب السدس: (الوالدين أو أحدهما، الجد، الجدة، بنت الابن، الأخت غير الشقيقة من الأب، الأخ من الأم) وفقًا لشروط وضوابط لا بد من أن تنطبق عليهم أولًا.
- نصيب الثمن: يكن فقط للزوجة التي يكون لزوجها الميت فرع وارث.
تعرف أيضًا على: نموذج شجرة العائلة للاطفال فارغة بالعربي
جدول تقسيم الارث في الاسلام
التركة هي ميراث الميت -والميراث هو الأمر الذي يتم نقله من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد- من (أموال، موارد عينية)، بالنسبة للمال فيضم داخله كل ما يتعلق بالعقارات والأثاث المنزلي والذهب.
أما بالنسبة لشق الحقوق العينية فهو كحق الانتفاع بعقار معين وهكذا، وفيما يخص تقسيم الإرث بالنسبة للشق الأول المتعلق بالمال فهذا ما نحن بصدده الآن، بالنسبة لتقسيم الإرث فهي مسألة من أكثر الأمور تعقيدًا، وتختلف حالاته وفق لعدة متغيرات أو على حسب الوصية وغيرها من الأمور.
ويمكنك تحميل جدول تقسيم الارث في الاسلام من خلال النقر علي رابط التحميل التالي:
جدول تقسيم الميراث
يجب أن يكون الورثة على إطلاع وبحث كافي بمقتضيات الشرع فيما يخص تقسيم الورث، وغالبًا تترك هذه المسائل للتصريفات القانونية في حالة النزاعات.
لكن بشكل عام يوجد جدول تقسيم الميراث يوضح نصيب كل فرد من الورث (سواء أقارب الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة)، وهو ما نحن بصدد تقديمه للتحميل بصيغة PDF من خلال الرابط التالي:
تعرف أيضًا على: نموذج حصر الارث السعودية جاهز
إن جدول تقسيم الميراث يحفظ الحقوق لأصحابها؛ بحيث يعرف كل فرد نصيبه من تركة الميت وفقًا للشرع، ولكن ذلك يكون نظريًا، فسلامة النية ورد الحقوق والامتثال للشرع في مسألة المواريث دون جور أحدهم على الآخر لهو العامل الأهم.