التخطي إلى المحتوى

الخبرات في السيرة الذاتية كثرتها لا يعطي عنك صورة أنك فعال ونشط للغاية، فهناك حد معين تصبح الكثرة عنده أمر غير قابل للتصديق أو ممل، كما أن عدم امتلاكك خبرات وظيفية سابقة لا يعني أنك بلا خبرات على الإطلاق! ولهذا اليوم من خلال موقع نموذجي نركز على شرح الخبرات العملية في السيرة الذاتية حتى تعرف أمثل طريقة تقدم فيها خبراتك بشكل لائق ويثير الإعجاب.

أمثلة على الخبرات في السيرة الذاتية، خبرات في السيرة الذاتية، الخبرات العملية في السيرة الذاتية

ما هي الخبرات العملية في السيرة الذاتية؟

هل عملت في وظيفة سابقة؟ وأين؟ وما هي مدة عملك هناك؟ أتعلم أن الإجابة التي جالت في خاطرك الآن هي الخبرة في السيرة الذاتية يمكنك إضافتها في سيرتك الذاتية؟! ضف إلى هذا: الأعمال التطوعية والتدريبات الميدانية والعملية التي خضعت لها من قبل.

فكل الأعمال التي سبق لك أن قمت بها هي خبرة عملية يمكنك إضافتها، حتى أن تطوعك في الأعمال الإدارية والشبابية في الجامعة هي خبرة عملية لا تنسى أن تكون حاضرة في سيرتك.

أما إن كنت حديث التخرج ولم يسبق لك الحصول على خبرة عملية من أي نوع فلا تتردد في أن تشترك في عمل تطوعي أو أن تطلب تدريب في إحدى المؤسسات، فهذا يُمكنك من البدء في صنع خبراتك، فهي حتمًا ستصنع فرقًا وتبيّن اجتهادك ومحاولتك الجادة للتطوير من ذاتك.

تعرف أيضًا على: الهدف المهني في السيرة الذاتية

الفرق بين الخبرة العلمية والعملية؟

الخبرات في السيرة الذاتية يمكنها أن تنقسم -في بعض الحالات- إلى خبرات علمية وخبرات عملية، بالنسبة إلى الخبرة العملية فهي ما شرحناه أعلاه، أما الخبرة العلمية فهي أن يكون لك خبرة عن طريق العلم والدراسة بأمر علمي ما، سواء من خلال درجتك العلمية والشهادات الأكاديمية أو الدورات التدريبية.

مثال: مطلوب موظف HR في إحدى الشركات، شرط أن يكون يجيد استخدام برنامج الـ Excel، هنا يمكن لمن درس هذا البرنامج “جيدًا” ويمكنه تطويع هذه الدراسة في تحقيق استخدام جيد للبرنامج أن يحاول الحصول على الوظيفة اعتمادًا على خبرته العلمية حتى ولو لم يكن ممارس متمكن.

قياسًا على الخبرة العلمية وحدها يمكن لبعض المتفوقين وذوي التخصصات النادرة الحصول على فرصة جيدة في بعض الوظائف التي تحتاج هذا النوع من الخبرة المعلوماتية.

تعرف أيضًا على: نموذج سيرة ذاتية لطلب وظيفة

كيفية اضافة الخبرات في السيرة الذاتية؟

كلما أصبح محتوى السيرة الذاتية أكبر كلما قللت فرصة قراءته، لذا كن محترفًا في طريقة عرضك وتسويقك لنفسك، من ثم فيما يتعلق بالخبرة في السيرة الذاتية إليك نصائح مهمة لا تغفل عنها:

  • اكتب خبراتك من الأحدث للأقدم.
  • إن كان لديك خبرات ترتبط بالوظيفة التي تقدم عليها في هذه الحالة ابدأ بالخبرات التي تدعم موقفك في الحصول على الوظيفة.
  • اذكر المسمى الوظيفي ثم اسم الشركة ثم تاريخ بداية ونهاية العمل فيها أو الاستعاضة عن هذه التواريخ بالمدة الوظيفية الصحيحة.
  • إن كان لديك خبرات كثيرة للغاية لا داعي لكتابة الخبرات التي لا علاقة لها بالوظيفة التي تريد القبول فيها.
  • إن عملت في وظائف كثيرة للغاية في مدة قصيرة جدًا لا داعي لذكر هذا لأنه يقدم صورة سيئة عنك.
  • لا تذكر مهامك الوظيفية السابقة (لأن هذا سيجعل السيرة الذاتية وكأنها إعلان عن وظائفك السابقة وليس إعلان عنك أنت)، لذا اكتب الإنجازات الوظيفية لك مع المهام التي ترى أنها تُدعم موقفك في الفوز بالوظيفة.
  • اختصر ولا تجعل نقاطك طويلة.
  • اكتب المهام أو الإنجازات الوظيفية في نقاط تحت الخبرة الوظيفية.
  • راعِ أن يكون تنسيقك للموضوع جيد.
  • لا تكتب عملت في شركة كذا منذ (2019: 2020) لتوحي أنك عملت سنتين، فهذا يعطي صورة سيئة عنك.

تعرف أيضًا على: الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية

أمثلة على الخبرات في السيرة الذاتية

من خلال ما يلي أمثلة على طرق مختلفة لكتابة الخبرات في السيرة الذاتية -كل نقطة مثال-:

  • عملت محاسب بشركة رياحين الشتاء من (6/9/2020م) إلى (17/12/2021م).
  • عملت محاسب في شركة ………………. لمدة سنة وثلاثة شهور.
  • كنت محاسب في قسم الحسابات بشركة …………….. من شهر (9-2020م إلى 12-2021م).
  • محاسب في شركة ……………. الشتاء لمدة 15 شهر وأنجزت فيها الآتي:
    -وفرت للشركة ……….. ألف ريال سعودي بعد ضبط ميزانية الشركة نتيجة تصحيح أرقام المصروفات والمدفوعات في سجلات الحسابات.
    -إعداد تقارير شهرية بحركة المصروفات الجديدة؛ مما وفر للشركة ……………… ريال مصاريف ترفيهية غير مؤثرة.

تعرف أيضًا على: المهارات الشخصية في السيرة الذاتية

الخبرات في السيرة الذاتية مهمة جدًا، جنبًا إلى جنب مع الإنجازات؛ لذا يدمج البعض الاثنين في عنصر واحد، ولكن راعي أن الصدق والشفافية مهمة، وأن الترتيب والأسلوب في عرض المعلومات يمكنه تقديم الكثير لك أو سلب الكثير أيضًا.