مقدمة حفل تكريم رائعة

ازدانت صالتنا اليوم بضيوف وجوههم كالقمر مضيئة، قلوبهم بالخير مليئة، فأسعد الله مسائكم وسدد على طريق الصواب أقدامكم، أما بعد..

نتحفي معًا اليوم بالأستاذ الدكتور/ ……………………..، الذي نسعد بحضوره معنا، وبوجوده لحفلنا هذا لون ومعنى، ومن أجل إنجازاته وإسهاماته قد اجتمعنا، وما حفلنا هذا لتكريمك:

“أنت فوق التكريم فوق الثناء* جلّ ما قد أسديت عن إطراء

يا عظيم الشؤون جلّت شؤون* أنت منها في الذروة الشماء

يا عظيم الأوقاف جلت أمور* عرّفتنا مواقف العظماء

لم نكرمك للوزارة والمنصب والمجد والسنا والرواء

نحن قوم نهيم بالرجل الكامل يمضي للأمر دون التواء”.

باسم الحاضرين جميعًا نقدم لك كلمات الشكر والإطراء، ونعبر لك عن التقدير بالثناء، وختامًا نسأل الله أن يزيدكم من المسرات، ويجعل حياتكم عامرة بالطيبات.

والآن، دعونا نستهل حفلنا الكريم بفقرة/ ………………….. والتي يقدمها لنا/ …………………..

دخلتم هنا بحماس الشباب وشرف المسؤولية، بذلتم شبابكم وسخرتم قوتكم واستخدمتم علمكم واعملتم عقولكم لرفعة شأن هيئتنا الحبيبة، واذكركم بقول الله تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” صدق الله العظيم، ونحن وإن كنا لا نزكي أنفسنا على الله نعترف بقوة تأثيركم وصدق عملكم.

بصمتكم ستظل موجودة، محفورة في الوجدان، ومكتوبة دون كلمات على الحوائط والأركان، ويشهد عليها الزمان، فالأثر الطيب لا تمحوه الأيام.

أيها السادة المحترمون، والأفاضل المكرمون، إن قلنا لكم شكرًا فالشكر قزم أمام عملاق جهودكم، ولا هذا الحفل ولا هذا التكريم بإمكانه أن يوفيكم حقكم، إنما هي دقائق نسرقها من الزمان، ونجتمع معكم في هذا المكان الذي طالما جمعنا بكم، لنقضي معكم أطول وقت ممكن، ونعبر لكم عن حبنا وتقديرنا.

حقًا سعيتم فكان سعيكم مشكورًا، جزاكم الله من نعمه وأفضاله خيرًا، ومتعكم بالصحة والعافية ما حييتم.

ضيوفنا الكِرام، زملائنا الأعزاء من منسوبي وزارة التعليم، والصحبة الأوفياء، الأخوة الغاليين، أيها الحفل الكريم، وأيها الجمع المبارك، لقد حللتم أهلًا ووطئتم سهلًا، حياكم الله جميعًا، وأسعد مسائكم بكل خير.

أهلًا بكم في هذا الحفل الذي يجمعنا على دروب المحبة والوفاء، لنرسم لزميلنا الأستاذ/ ……………. صورة جميلة من صور البر والتقدير هو بلا شكٍ جدير بها.

عرفناه مخلصًا لعمله، مهتمًا بأداء رسالته، قدوة لكل طالبه، ونموذج مشرف من نماذج المعلم القائد المستنير، نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يوفقه خير التوفيق، وأن ينفع الله به الأمة، ونختم كلمتنا اليوم بقول الشاعر:

“نُكَرِّمُكَ: ادارةٌ وهيئةُ التدريسِ* وهذا لِزاماً علينا بل واجبا

لا أظنُكَ خليفةً في قفصٍ بينَ وصيفٍ وبغا

يقولُ ما قالوا له كما تقول الببغا

سُعداءٌ نحنُ في هذا اليومِ* المُعد له لمُستقبلٍ زاهرٍ مُؤكدا

مفصلٌ تاريخيٌ لنا ولك بل لذويكَ الأعزاء المعتزينَ بكَ عِزا

امانةٌ أنت يا عدنان نُودعها لذوي القُربا

معاً معاً أخي عدنان على العهدِ والتواصلِ واياكَ من البُعدا”

أيها الضيوف الكرام، في هذا الاحتفال مجموعة من الفقرات، نفتتحها بخير ما يُفتتح به الحفل، أيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الزميل/ …………….. فرحبوا به معي وليتفضل.

بسم الله الذي جعل العلم لآدم ميزة، وعلمه الأسماء كلها، فكانت تلك هي شرارة العلم الأولى، وكأن الله -عز وجل- يقول أنه لولا العلم ما خلقنا، كما أنزل في محكم تنزيله أول كلمة لتكون: “اقرأ” توكيدًا وتأكيدًا على أهمية القراءة والعلم، إنها “اقرأ” الذي جعلت النبي يفني عمره إصرارًا وصبرًا.

فأهلًا بكل علمائنا الأفاضل ومعلمونا الأعزاء، والصلاة والسلام على خير المعلمين، طه الأمين، والسلام على كل الأنبياء والمرسلين، أما بعد ضيوفنا الكرام،..

نجتمع معكم اليوم لنحتفي بـ/………………………. الذي نهل من العلم ما نهل، وأفاد به الجميع، صغيرنا وكبيرنا، ونشهد أنه كان متواضعًا، طيب الخلق، مخلصًا في عمله، أمينًا على أمانته، مُجدّا فيما يريد الوصول إليه، شعلة من النور أفنت عمرًا بيننا، فحيوا معي كبيرنا وأخونا ومعلمنا الأستاذ/…………………، وبعد الشكر والعرفان، نقدم له هذا الحفل السعيد، والذي نبدأه بـ….

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.

الحمد لله الذي رفع السماء، وعلم آدم الأسماء، الحمد لله الذي ختم ببعثه محمد (ص) الرسل والأنبياء، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ربنا أنت تعلم ما في الظاهر والباطن، ما تكنه النفس وما بالإعلانِ، وإن لم أكن أهل التوفيق فأنت أهل المن والإحسانِ.

أحبتي في الله، نجتمع اليوم لنشهد ميلاد لآلئ مضيئة، تحمل في صدورها كلمات، أنزلها الله نورا للعالمين، باسمكم جميعًا نرحب براعي حفلنا اليوم وهو الأستاذ/ ………………. أهلًا وسهلًا بكم سيدي بيننا، وتحية طيبة لكل الأساتذة الكِرام، كما نرحب بأبطال حفلنا الكريم ……………..

“قف يا زمان فحفلنا قد أوقدت* فيه الكواكب تنسج الإمتاعا

قف يا زمان وحي من نزلوا بنا* سكنوا القلوب وخالطو الأضلاعا

قوم على هام الزمان تألقوا* وكسوه فوق جماله إبداعا

رسموا التميز اوقدوا نيرانه* نورًا يبدد ليلنا وشعاعا

صاغوه تبرا نستلذ بريقه* وتلوه شعرا أطرب الأسماعا”

بسم الله نبدأ حفلنا المهيب لتكريم/ ……………… من طلبتنا الأعزاء، وأهلًا وسهلًا بالحضور الكِرام، حياكم الله جميعًا وأنار دروبكم، وكلل الله بالعمل الصالح جهودكم.

عشنا معكم بالحب والعلم والأخلاق، وسنوات بعد سنوات، انقضت ومرت كأنها لحظات، انتهى الوقت، عدى وفات، واليوم نسرق من الزمن لحظات، لنحتفل بفوز أبنائنا، فلذات أكبادنا، وزهور حفلنا، بما يسرهم ويسرنا، بتفوقهم ونبوغهم الذي أقمنا من أجله حفلنا.

أمامكم جميعًا نقدم لهم الشكر والتقدير الذي أثبتوا أنهم على كسبه لقادرون، دعونا نصفق لهم جميعًا ونقف تحية شكر واحترام.