التخطي إلى المحتوى

مقدمة حفل رائعة وقوية كاملة، مقدمة حفل رسمي، مقدمة حفل مدرسي تخرج

مقدمة حفل رائعة وقصيرة

مالي أرى اليوم أضواءً ساطعة تنافس في بهائها البدرُ، فأجابني فؤادي أنه نور ضيوفنا الكِرام، فبهم أرحب، بالإخوة الأعزاء، والزملاء، والأصدقاء القدامى، وترحيب حار من القلب لكل القادمين الجدد والمنضمّين حديثًا إلينا، أهلًا وسهلًا بكم جميعًا، وشكرًا لكم على حضوركم معنا اليوم، وتشريفكم لنا بوجودكم.

يصادف اليوم ذكرى/ …….. والتي نجتمع من أجلها اليوم في هذا المكان الرائع ومع هذا الحضور المبهج، وقبل أن نبدأ أود أن أعرب عن خالص تقديري لكل من أسهم بسخاء في أن يرى هذا الحدث النور، اسمحوا لي أن أحيي ….. (تضمين أسماء من تريد تحيتهم بشكل خاص).

أما بعد، أود أن أنهي حديثي بأن حفلنا اليوم للبهجة والفرح، للسعادة والابتسامة، وقتًا نسرقه من الزمن لنحتضن فيه قلوبنا ونمنحها ما تستحقه من حبور وسرور، ونفتتح معكم أولى فقراتنا وهي: ….. يقدمها لنا/ ….

يمكنك تحميل مقدمة حفل رائعة وقصيرة السابقة بصيغة word من خلال النقر علي رابط التحميل التالي:

تحميل، نموذجي، موقع نموذجي

تعرف أيضًا على: كلمة ترحيبية بالحضور

بسم الله الذي لا إله إلا هو، بديع السماوات والأرض، الحكيم العليم، علم الإنسان ما لم يعلم، وبدأ خلق أدم بتعليمه الأسماء كلها، ورفع قدر العلم والعلماء، فجعلهم كالأعلام، وخلد ذكرهم في كتابه الخاتم به للرسالات السماوية إلى يوم الدين، وبدأ بالعلم وحيه، وكانت أول أوامره إلى من خلق في الذكر الحكيم أنه قال تعالى:

“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” صدق الله العظيم، والصلاة والسلام عليك يا نبيّنا وحبيبنا وسيدنا محمد بن عبدالله، الذي جاء ليعلم الناس دينهم وأمور دنياهم، فبالعلم ترتفع الأمم وتزول الغمم.

أما بعد أيها الحضور الكريم، السادة والوجهاء أبناء/ …..، السادة ضيوف حفلنا السعيد، أحييكم بتحية الإسلام العظيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.

نحن اليوم مع موعدنا السنوي مع حفل تكريم المتفوقين والخريجين من أبناء/ … الذين وصلوا إلى ذروة مرحلة التعليم الجامعي الأساسية، وتخرجوا وتفوقوا، يحق لنا اليوم الفخر بتكريم (….) متفوق ومتفوقة.

نفتخر بكم، نفتخر بكم يا فلذات أكبادنا، كل الفخر لكم يا من حملتم إرثًا ثقيلًا، وتحملون المستقبل على ظهوركم ومشاعل العلم في أيديكم، أعزائي من أبنائنا المتخرجين، أدعوكم للتفضل إلى منصة التكريم، ونبدأ بالخريجة/ ….. فلتتفضل لتستلم جائزتها.

بسم الله الرحمن الرحيم، تتابع الليالي والأيام، وتنقضي الشهور والأعوام، لتكتب بكل صدق أغنية الإخلاص والإصرار لمجموعة الأفاضل العظماء الذين لم يدخروا جهدًا لبناء هذا الصرح العظيم.

تتوقف عند جهودهم العبارات وتعجز عن وصفهم الكلمات، وتصمت عن وصفهم الألسن، وتحتار فيهم الجمل والحروف والقوافي والكلمات عاجزة عن ترجمة ما تكنه النفس من مشاعر الفخر والاعتزاز بهم.

حللتم بشركتنا أهلًا، وأفنيتم فيها عمرًا، وسعيتم فكنتم خير من سعى، وكان سعيكم مشكورًا.. نهديكم هذه الليلة أزهار المحبة والوفاء من صرحنا المعطاء، لمن جهودهم ساهمت في كل تطور ونماء وصلت إليه الشركة، ستظلون دومًا في ذاكرتنا، وجهودكم محل تقدير واعتزاز، وأبدًا لن تضيع هباء.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة بأسمى الكلام وأحسنه ننتقي من الشعر أجمله ونقول: “خيرُ أيَّامِ الفتَى يومٌ نَفَعْ* وَاصطِناعُ الخَيرِ أبْقَى ما صَنَعْ* وَنَظِيرُ المَرْءِ في مَعرُوفِهِ* شَافِعٌ بَتَّ إليْهِ فشَفَعْ* مَا ينالُ الخَيْرُ بالشَّرِّ ولاَ* يَحْصِدُ الزَّارِعُ إلاَّ مَا زَرَعْ”.

والآن أيها الأخوة الكِرام، نهديكم على شرف/ ……………… حفلنا اليوم برعاية/ …………………. لنخطف من الزمن لحظات نجتمع معكم فيها ونبحر في الذكريات، والآن مع فقرتنا الأولى بخير الكلام كلام الله -عز وجل-، مع المقرئ/ ………..